8 عادات وأسرار لتطوير الذات والثقة بالنفس بخطوات فعالة

خطوات فعالة لتطوير الذات والثقة بالنفس لتحقيق أفضل النتائج في أقل وقت ممكناً، وتهيئة نفسك لمواجهة الصعوبات والتحديات اليومية.

 لا يتوقف تطوير ذاتك على شهادات أكاديمية حصلت عليها، أو وصولك لأعلى مرتبة في الوظيفة التي تعمل بها، لأن الإنسان دائماً في حاجة لتطوير مهاراته وخبراته من خلال إتباع الطرق التي تساعدُه في توسيع دائرة المعارف لديه وترتقي بمستواه العقلي والمعنوي والنفسي والإجتماعي، وكل ذلك لا بد أن يتم من خلال طرق يُحددها بنفسه من أجل تحقيق أهدافه وأحلامه في الحياة.

أسرار لتطوير الذات

لكل إنسان مننا طريقة في تطوير ذاته وتحسين مهاراته الإجتماعية، ولكن في النهاية يصل إلى هدفه الأساسي وهو "تطوير الذات"، لذلك إن هذا المقال يُعَد دليلاً كاملاً لكل باحث عن تطوير ذاته، سأسرد لك أسرار وخطوات فعالة في تطوير الذات وتعزيز الثقة بالنفس كي أُساعدك على تطوير ذاتك بأكثر من طريقة لتختار أنت بنفسك الأقرب والأنسب لك.

 قال الدكتور Stephen Covey إن تطوير الذات وتنمية القدرات للإنسان مثل البترول أو الطاقة الكهربائية بالنسبة للسيارة، فهل وجدت سيارة تسير بدون بترول أو طاقة، كذلك الإنسان لا يُمكن أن يسير في درب النجاح بدون تطوير لذاته وتنمية لمهاراته.

هناك العديد من الخطوات التي تُساعدك على تنمية وتطوير ذاتك، ومن أفضلها القراءة التي تُغذي عقلك، لذا متع عقلك بالقراءة يومياً حتى وإن كان ماستقرأه كتاباً قصيراً أو بعض المعلومات من مقالات على الإنترنت.

ومع القراءة اليومية هذه العادات الهامة التي تحاول التحلي بها من أجل تطوير ذاتك بالتكرار والتمرين عليها يومياً حتى تصبح من عاداتك الشخصية.

إذا كنت تنوي بداية جديدة سعياً وراء النجاح وتحقيق الذات، فربما يُساعدك المقال التالي على البداية: 10 خطوات مفيدة وأهداف مهمة تبدأ بها عام جديد 2023 لتطوير ذاتك.

العادات والخطوات الفعالة في تطوير الذات والثقة بالنفس

أولاً:  كُن مُبادراً، إبدأ قبل أي أحد، وكن أن المُبادر في كل شيء، بلا خوف ولاتردُد.

ثانياً: ابدأ والنهاية في ذهنك، وهذا يحدث بالتخطيط لأهدافك ورؤية المخطط واضحاً أمامك من البداية حتى النهاية.

ثالثاً: وضع الأولويات وضرورة التمسك بالمُهم أولاً، ضع أولوياتك في ورقة ورتبها حسب أهميتها وضروريتها، ثم تمسك بها ولكن إبدأ بالأهم وفقاً لترتيبك و إدارتك لوقتك.

رابعاً: فن قيادة العلاقات، نمي شبكة علاقاتك، وكن صادقاً في تقديرك لغيرك وكريماً في مدحك للآخرين، ستجد الجميع يقدرون كلماتك ويكررونها طوال حياتهم، والذي يجعل من الجميع فُرصاً مفتوحة للنجاح والتقدم.

خامساً: ضرورة فهم الآخرين أولاً، استمع جيداً للآخرين، لاتحاول الرد على شيء ما قبل أن تفهم جيداً وتأخذ وتستفيد من كل المُعطيات التي ستستمع لها من الآخرين إذا أنصتت أولاً.

سادساً: التعاون مع الآخرين ومساعدة غيرك في النجاح، التعاون والمساعدة أمرين حث عليهُما الدين أولاً وفي كل الأديان نجد هذا الأمر، إذاً كن مؤمناً بأن للتعاون ومساعدة غيرك ثمرات ستقطفها، ولذة وسعادة أغلى من أي كسب ستكسبه، ولهما أيضاً أثراً كبيراً على نفسك من حُب الناس لك، الذي ستزرعه بتعاونك ومساعدتك وسيسقونه هم بحبهم وإحترامك والتعاون معك أيضاً ومساعدتك.

سابعاً: ضرورة سن مهاراتك وتقويتها دائماً، من الضروري متابعة التطور في المهارات وتحديثها بإستمرار ومتابعة كل مايطرأ على مهاراتك من تقنيات وتكنولوجيا حديثة ومواكبة العصر والتقدم في العالم.

ثامناً: الثقة بالنفس، وهي فهم أنك تثق في حُكمك وقُدراتك، وأنك تُقدِر نفسك وتشعُر بأنك تستحق، بغض النظر عن أي عيوب تعرفها أو يعتقدها الآخرون عنك.

تاسعاً: إدارة الوقت، إدارة وتنظيم الوقت على مدار اليوم، فسوف تستغل كُل دقيقة وساعة أفضل استغلال لتحقيق نتائج أكثر في وقت أقل، ابدء في كتابة أهدافك اليومية، قسمها على عدد ساعات اليوم المتاحة للعمل أو التعلم الذاتي أو حتى الترفيه.

تعرف على الفرق بين كفاءة الذات وإحترام الذات  والثقة بالذات

تُستخدم كفاءة الذات وإحترام الذات أحياناً بالتبادُل مع الثقة بالنفس، ولكنهما يختلفان بالمهارة، نكتسب أحياناً إحساساً بالكفاءة الذاتية عندما نرى أنفسنا (وآخرون مثلنا) نتقن مهارات ما ونحقق أهدافنا، وهذا يشجعنا على الإعتقاد بأننا إذا تعلمنا أكثر وعملنا بجد وإجتهاد في مجال ما، سوف ننجح، وهذا النوع من الثقة بالذات هو الذي يقود البشر لقبول التحديات الصعبة والإستمرار في مواجهة العكوسات والنكسات.

أما احترام الذات فهو شعور عام بأنه يمكننا التعامُل جيداً مع ما يحدُث في حياتنا، وأن لنا الحق في أن نكون سُعداء ومميزون، بالإضافة إلى أن احترام الذات يأتي جُزئياً من الشعور بأن الناس حولنا يوافقوننا عليه، قد نكون قادرين أو غير قادرين على التحكُم في هذا الأمر، وإذا واجهنا كثيراً من النقد أو الرفض من الآخرين، يمكن أن يتأثر احترامنا لذاتنا بسهولة إذا لم ندعمه بطريقة أُخرى.

جميع البشر يتفقون على ضرورة تطوير الذات والنمو الشخصي، ولكن الكيفية والأسلوب غير مُحددين، فإن لكل شخص طريقته وخطواته المُختلفة عن الآخر في تطوير ذاته، وينبغي لمن يواكب التغيير ويسعى دائماً لتطوير الذات أن يجعل لديه منهج خاص به لتحديد أهدافه وأولوياته وأحلامه وتنفيذها بأسرع وقت ممكن.

قائد فريق في منصة فورساج العالمية، كوتش في مجال التسويق الرقمي و العمل الحُر على الإنترنت ، وتطوير الذات.

إرسال تعليق